أفادت مصادر مطلعة؛ أن أجهزة أمنية قامت بقطع الخدمة عن عدد من شبكات الاتصالات؛ وقطع تام لشبكة الانترنت عن مدينة العريش ورفح ومدينة الشيخ زويد؛ ووسط وشمال سيناء. فجر اليوم الأربعاء.
وأفادت أنباء؛ عن احتمال فرض القوات المسلحة حظر التجول في شمال سيناء؛ لتتمكن من فرض السيطرة على المشتبه في تورطهم في مجزرة رفح الإرهابية، والتي سقط ضحيتها 16 مجندًا وضابطًا مصريًا، وإصابة 7 آخرين من قوات حرس الحدود؛ ومنع هروبهم إلى خارج البلاد.
في الوقت ذاته؛ فإن القوات المسلحة المصرية انتشرت على طول الحدود الشرقية لمنع هروب مسلحين أو وصول تعزيزات لهم من قطاع غزة؛ كما إن حركة المقاومة الإسلامية -حماس- تشارك بإحكام السيطرة من الجانب الفلسطيني.
وكانت القوات المسلحة المصرية قد بدأت في إغلاق مدينة العريش من جهة رفح والشيخ زويد؛ في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأربعاء؛ خلال مهاجمتها لأوكار المشتبه في تورطهم في مجزرة رفح الإرهابية، وأفاد شهود عيان؛ أن «أصوات قذائف "آر بي جي" والعبوات الناسفة تهز مناطق الاشتباكات جنوب الشيخ زويد؛ وطائرات "الآباتشي" تحلق بكثافة فوق أطراف مدينة الشيخ زويد؛ وترصد كل شيء يتحرك على الأرض؛ وتقوم بإطلاق النار الكثيف على عدة أهداف».
وافاد بعض الشهود ان الجماعات الارهابيه اطلقت صواريخ فى اتجاه طائرات الاباتشي المصريه وكادت ان تسقط لكن الصواريخ لم تصيبها
كما أفادت مصادر مطلعة، أن عشرات القتلى والمصابين، بين المنتمين للجماعات التكفيرية، المشتبه في تورطها في المجزرة، سقطت الليلة، بعد هجوم عنيف للجيش المصري، من عدة محاور، في شمال ووسط سيناء، شاركت فيه القوات البرية والجوية؛ وسط حالة من الاستنفار الأمني، حيث تم تعزيز التواجد وإغلاق الشوارع المؤدية إلى المقار الأمنية وأقسام الشرطة ومديرية الأمن، تحسبًا لمزيد من هجمات الجهاديين.