استند التقرير إلى دراسة متعمقة لنحو 13,185 مستثمر في بريطانيا وتم إجرائه خلال شهري أغسطس وسبتمبر من 2013, وخلصت هذه الدراسة إلى أربعة نتائج رئيسية.
ضعف تقلبات السوق اثر بالسلب على أرقام التداولات بالهامش في المملكة المتحدة
وجدت الدراسة أن 85,000 شخص في المملكة المتحدة قاموا باستخدام منتجات رهانات الاسبريد خلال العام المنتهى في سبتمبر 2013, ما يمثل تراجعا بنسبة 8% عن الرقم المسجل خلال يوليو 2012 والذي قدر بـ 92,000. هذه النتيجة مثلت أول حالة انكماش في حجم السوق منذ بداية إعداد الدراسة في العام 2009. التقرير وجد أيضا أن انكماش أعداد متداولي رهانات الاسبريد كان راجعا بصفة رئيسية إلى انخفاض عدد المتداولين الجدد بينما ظل عدد المتداولين الذين تحولوا إلى حالة الخمول دون تغير.
عدد المتداولين الناشطين في سوق العقود مقابل الفروقات (CFD) انخفض هو الأخر بنسبة 16% من 25,000 إلى 21,000 خلال ذات الفترة الزمنية. مع الآخذ في الاعتبار المساحات المشتركة بين سوقي رهانات الاسبريد وعقود الفروقات, فان نحو 93,000 مقيم في المملكة المتحدة استخدموا على الأقل واحدة من هذين المنتجين (هبوطا من 104,000 العام الماضي). تراوح عدد المتداولين حول 100,000 في المملكة المتحدة يجعل منها اكبر سوق لعقود الفروقات ورهانات الاسبريد بين خمسة بلدان قامت بدراستها Investment Trends (تضمنت ألمانيا وفرنسا واستراليا وسنغافورة).
سوق تجارة الفوركس بالتجزئة في المملكة المتحدة شهد انكماشا أكثر تواضعا بنسبة 3% فيما يتعلق بعدد المتداولين, حيث هبط من 74,000 في يوليو 2012 إلى 72,000 في سبتمبر 2013. الأغلبية العظمي من متداولي الفوركس (74%) قاموا باستخدام رهانات الاسبريد و/ أو عقود الفروقات في تداول العمولات, على الرغم من أن هذه النسبة آخذة في التراجع.
باول روكيكي, كبير المحللين لدى Investment Trends, علق على هذه النتائج التي خلصت إليها الدراسة بالقول:”شهدت أسواق رهانات الاسبريد وعقود الفروقات انكماشا في تدفق المتداولين الجدد خلال العام 2013. أيضا فان الارتفاع المستمر لمؤشر فايننشال تايمز منذ منتصف 2012, دفع العديد من متداولي الهامش إلى تفضيل تجارة الأسهم التقليدية. تجارة عقود الفروقات المتعلقة بقطاع الأسهم واجهت اوقاتا صعبة بينما خرج الفوركس سالما بعض الشيء, وتحديدا المتخصصين في الفوركس بشكل خالص, حيث نجح العديد منهم في زيادة حصته السوقية.
نتائج الدراسة تظهر انه بعد ثلاثة سنوات من النمو, تراجعت الحصة السوقية لـ IG في سوق رهانات الاسبريد خلال 2013, بينما شهد المركز الثاني تنافسا. مع اخذ العلامة التجارية Finspreadsفي الحسبان, فان شركة سيتي انديكس احتلت المرتبة الثانية بحصة مجمعة بلغت 9%.
الحصة السوقية لكلا مناف اكس سي ام و الباري شهدت نموا في سوق الفوركس بالمملكة المتحدة. ورأى التقرير أيضا انه من المناسب التذكير بأن الحصة السوقية لـ FXCM تشهد نموا متسارعا في البلدان الأخرى التي شملتها دراسة انفيستمنت تريندز, مثل ألمانيا وفرنسا واستراليا والولايات المتحدة.
الحصة الرئيسية لـ IG في سوق عقود الفروقات واصلت النمو ولكن بوتيرة اقل مما كانت عليه في الفترة ما بين 2011 و 2012 (من 24% إلى 32%). وألقي التقرير الضوء على بروز Plus500 كلاعب رئيسي في أسواق عقود الفروقات بالمملكة المتحدة خلال عام 2013 حيث استحوذت على حصة بنحو 5%.
السيد إيلاد ايفين تشن, نائب رئيس قسم تطوير الأعمال لدى Plus500, علق لفوركس ماجنتيس حول نتائج هذه الدراسة بالقول:” من الصعب التأكد بدقة من حصتنا السوقية في المملكة المتحدة, إلا أننا نعتقد أن شركتنا تحقق أسرع معدل نمو بين مزودي عقود CFD كما نتوقع تعزيز تواجدنا بشكل قوى في السوق, ليس فقط في بريطانيا ولكن على مستوى العالم خلال 2014.