ردود الفعل العالمية بعد قمة ترامب – كيم – قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية محمد باقر نوباخت يوم الثلاثاء إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يجب أن يضع في اعتباره أن ترامب قد يسحب توقيعه من الصفقات التي يبرمها.
وقال المتحدث “نحن نواجه رجلا يلغي توقيعه في الخارج”.
قرر ترامب سحب الولايات المتحدة من خطة العمل المشتركة الشاملة (JCPOA) ، والمعروفة أكثر باسم الاتفاق النووي الإيراني ، التي وقعت في عام 2015. كما أعلن فرض أعلى مستوى من العقوبات الاقتصادية ضد طهران ، حتى تم الاتفاق على استبدال الاتفاقية “المتعفنة والعفنة” التي وقعها الرئيس السابق باراك أوباما. وفي الآونة الأخيرة ، قرر ترامب سحب دعمه لبيان مجموعة السبع بعد أن رأى إعلان رئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو عن التعريفات الانتقامية على المنتجات الأمريكية.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعداد للتحقق من خلو كوريا الشمالية من الأسلحة النووية
رحبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الثلاثاء بالبيان المشترك للرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونغ أون الذى توافق فيه كوريا الشمالية على “إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية”. وقال المدير العام للمنظمة يوكيا أمانو إنه “سيتابع عن كثب المفاوضات التي ستعقد بين البلدين لتنفيذ” الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال القمة.
واضاف امانو “ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية على استعداد للقيام باية انشطة تحقق فى كوريا الديمقراطية قد يطلب منها القيام بها من قبل الدول المعنية ، بناء على اذن من مجلس محافظى الوكالة”.
روسيا ترحب باتفاق ترامب كيم ووعدت بالمساهمة
وقالت وزارة الخارجية الروسية يوم الثلاثاء إنها “لا يسعها إلا أن ترحب” بنجاح القمة بين رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ، لكنها أعربت عن الحذر بشأن عدم وجود تفاصيل في الاتفاق. وقال “حتى الآن لا يسعنا إلا أن نرحب بحقيقة أنه تم القيام بخطوة هامة إلى الأمام”.
وقال نائب وزير الخارجية سيرغي ريابكوف “الشيطان يكمن في التفاصيل بالطبع ، ومن الضروري فهم الخصائص. لكننا نفهم أن الزخم قد تم توفيره”.
“نحن ، مع الأصدقاء الصينيين ، جنبا إلى جنب مع مشاركين آخرين في ما كان يسمى بالمحادثات الست ، يتطلعون إلى الحصول على هذا الشكل مرة أخرى ، وسنواصل العمل من أجل التوصل إلى نتيجة” .
وأضاف ، مشيرا إلى المفاوضات التي بدأت في 2003 التي شملت كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة والصين وروسيا. “كما كان من قبل ، سيقدم الاتحاد الروسي مساهمات سياسية وفكرية وعملية ومبتكرة لتسوية المشاكل” ، أكد ريابكوف.
