أظهرت البورصات الاثنين 25/10 :
أن المستثمرين قرروا الثقة بقدرة الأوروبيين على التوصل بحلول الأربعاء إلى حل لازمة الديون التي تعصف بمنطقة اليورو رغم أن القمة الأوروبية التي عقدت في بروكسل الأحد لم تنجح في تذليل كل الخلافات بين أعضاء الاتحاد.
وفتحت البورصات الأوروبية على ارتفاع لكن بدون حماسة، مواكبة في ذلك الاتجاه الذي سلكته البورصات الآسيوية بعد قمة قادة الاتحاد الأوروبي ثم منطقة اليورو في عاصمة الاتحاد الأوروبي.
وأدت قمة الأحد إلى رسم الخطوط العريضة لخطة إنقاذ منطقة اليورو، وكما كان متوقعاً سيدفع دائنو اليونان أكثر مما كان مرتقباً حتى الآن وستعاد رسلمة المصارف الأوروبية وتعزيز الصندوق الأوروبي للإنقاذ المالي رغم أن الإجراءات لم تتضح بعد.
ومع بداية هذا الأسبوع الحاسم بالنسبة لأوروبا جهد المسؤولون في إثارة الآمال.
ويبقى على الطاولة خياران يمكن اللجوء إليهما سوياً، وذلك عبر تعزيز صندوق الإنقاذ المالي الأوروبي وجعله يعمل كطرف تأمين لديون الدول التي تواجه صعوبات بموازاة توفير حل يمر بتمويلات خارجية ومن مستثمرين أجانب وصندوق النقد الدولي.