سنقوم بعرض اهم العوامل المؤثرة على الدولار مقابل اليورو لان الكثير يسقطون التحليل الاساسي و لا يعرفون العوامل المؤثرة في زوج العملة لان المعظمية تعرف العوامل المؤثرة في الدولار مثلا و اليورو ايضا لكن لا يعلمون العوامل التي تؤثر ي الزوج ان شاء الله سنتعرف الان على هذه العوامل لاننا سمعنا كثيرا على العوامل التي تؤثر على الدولار او على اليورو لكن ليس الزوج و نحن في سوق الفوركس نشتغل على الازواج
منطقة اليورو: أتحدت لحد الآن أثنى عشر دولة في الاتحاد الأوربي وغيرت عملتها إلى عملة موحدة مبنية على أساس الناتج المحلي، وهذه الدول هي: ألمانيا، فرنسا، ايطاليا، أسبانيا، هولندا، بلجيكا، النمسا، البرتغال، أيرلندا، لكسمبورج، واليونان بالطبع ننتظر نتيجة اليونان.
البنك المركزي الأوربي: وهو البنك الذي يحدد السياسات المالية لمنطقة اليورو. ويتم صنع القرارات الخاصة بتلك السياسات من خلال المجلس الحكومي والذي يمثله أعضاء وسياسيون معتمدون من قبل البنوك المركزية بتلك الدول.
أهداف سياسة البنك المركزي الأوروبي: لدى البنك المركزي الأوروبي هدف رئيسي إلا وهو تثبيت سعر صرف اليورو. ويتم ذلك من خلال خطتين دعم للسياسة المالية. الخطة الأولى، هي ملاحظة تطورات السعر والمخاطر المترتبة على ذلك من ناحية استقرار السعر. فالسعر هنا يُعرف بمفهوم الزيادة في مؤشر العلاقة بالنسبة لسعر المستهلك (HICP) – ويمكن تعريفه بالتضخم أيضاً- على أن يكون تحت مستوى الـ 2%. وبما أن مؤشر العلاقة لسعر المستهلك (HICP) مهم جداً، فإن هنالك الكثير من البيانات والتوقعات تستخدم لمعرفة مستوى توقعات استقرار السعر والمخاطر المترتبة على ذلك خلال المدى المتوسط. أما بالنسبة للخطة الثانية فهي قياس النمو الاقتصادي باستخدام مقياس M3 – القيمة المرجعية (Reference Value). فالبنك المركزي الأوروبي يرسم نسبة نمو تقدر بـ 4.5% سنوياً.
البنك المركزي الأوروبي يعقد اجتماعه كل أسبوعين يوم الخميس تحديداً لإعلان قيمة الفائدة على عملته – اليورو. كما أن اجتماعه الأول من كل شهر بيوم الخميس يكون اجتماع مع الصحافة وذلك لطرح مرئيات سياسته المالية الحالية والاقتصادية بشكل عام.
نسبة الفائدة: يستخدم البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة كأداة تحكم بالسيولة النقدية في السوق. والفرق بين نسبة الفائدة على الصناديق الحكومية الأمريكية ونسبة الفائدة الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي هي أن هذه النسبة تؤثر على سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة كبيرة وتأثير غير قوي بالنسبة للعملات الأخرى.
نسبة الفائدة الربع السنوية على الإيداعات الخارجية: وتسمى باللغة الإنجليزية بـ" 3-Month Eurodeposit (Euribor)"، وهي نسبة الفائدة التي تعطى/تُخصم لإيداعات النقد خارج منطقة اليورو لعقود مدتها ثلاثة أشهر. فهذه النسبة تخدم السوق بوضع توقع بقيمة صرف العملة بناءاً على نسبة هذه الفائدة. مثال نظري – بالنسبة لسعر صرف الدولار مقابل اليورو – فإن الزيادة في نسبة الفائدة على الإيداعات الخارجية بالنسبة لنسبة الفائدة على الإيداعات الداخلية من شأنها أن تزيد من قيمة اليورو بالنسبة للدولار. ولكن هذه العلاقة من الممكن أن لا يمكن الاستفادة منها بوجود عوامل مؤثرة أخرى.
السندات الحكومية ذات العشر سنوات: تعتبر نسبة الفائدة المعطاء على السندات الحكومية لمدة عشر سنوات محرك مهم أخر لسعر صرف الدولار مقابل اليورو. فسندات العشر سنوات الألمانية عادةً هي التي يتم اعتمادها لقياس ذلك. فمثلاً في حال أن نسبة النمو على السندات الألمانية زادت وبنفس الوقت تراجعت نسبة النمو على السندات الأمريكية فإن – نظرياً – نتوقع زيادة في سعر صرف اليورو مقابل الدولار، والعكس صحيح. لذا يجب ملاحظة نسب النمو بالنسبة لسندات الخزينة الألمانية لمعرفة اتجاه تحرك اليورو. وهنا نرى أن نسبة النمو في السندات لها تأثير كبير على سعر صرف الدولار مقابل اليورو كمؤثر تقني أساسي.
البيانات الاقتصادية: أن أهم البيانات الاقتصادية هي تلك الصادرة من ألمانيا لكونها أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، كما أن البيانات الاقتصادية الصادرة عن المجموعة الأوربية ممثلة في إحصائيات بيانات الاتحاد الأوروبي لها تأثير كبير أيضا. وأهم البيانات الاقتصادية هي عادة إجمالي الناتج المحلي، والتضخم ممثلاً في ممثلاً في مؤشر سعر المستهلك ومؤشر الإنتاج الصناعي، وكمية الناتج الصناعي، والبطالة. أما بالنسبة لألمانيا بالتحديد فأن مؤشر الاستفتاء المعروف بـ IFO والذي يبين رضا الأداء التجاري له التأثير الكبير نظراً لملاحظته بشكل واسع من قبل المتداولين والاقتصاديين. كما أن العجز في الموازنة له أهميته بالنسبة لكل دولة في الاتحاد الأوروبي مما له التأثير المباشر على الاقتصاد والنمو المحلي لتلك الدول والذي يجب أن لا يزيد عجز الموازنة عن 3% من أجمالي الناتج المحلي.
تأثير التداول التبادلي: في بعض الأحيان يكون سعر صرف الدولار مقابل اليورو متأثر بشكل مباشر بسعر صرف اليورو مقابل عملة أخرى ويعرف بالتداول التبادلي – مثلاً Eur/JPY و Eur/GBP. وللتوضيح: من الممكن أن يهبط سعر صرف اليورو مقابل الدولار نتيجة لهبوط سعر صرف الين مقابل اليورو نتيجة لوجود بيانات اقتصادية قوية تخص اليابان ومتعلقة بدول الأتحاد الأوروبي بشكل خاص، كما ونتيجة لذلك فأن سعر صرف الدولار مقابل الين من الممكن أيضاً أن يهبط نتيجة لتلق العلاقة.
عقود الاستحقاق المستقبلية لمدة 3 أشهر باليورو (Euribor): ميزة هذه العقود أنها تعطي توقع قوي لسعر صرف اليورو بعد ثلاثة أشهر لكون تاريخ الاستحقاق يدعم الطلب والعرض المستقبلي على اليورو وإيداعات اليورو المستقبلية. ويكمن الفرق الأساسي بالنسبة لعقود الاستحقاقات المستقبلية لمدة الـ 3 أشهر وإيداعات اليورو المستقبلية أن تلك العقود تعطي توقع أفضل من الأخرى بالنسبة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار.
المؤشرات الأخرى: هناك تناسب عكسي قوي جداً بالنسبة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار والدولار مقابل الفرنك السويسري، مما يعطي علاقة متساوية بالنسبة لتلك العملتين على سعر صرف الدولار, وسبب ذلك أن الاقتصاد السويسري يعتمد بشكل مباشر وقوي على اقتصاديات الإتحاد الأوروبي. وفي أغلب الأحيان يكون هبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار هو نفسه هبوط سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الدولار، والعكس صحيح في أغلب الأحيان. وتكون هذه العلاقة غير متناسبة في حال توافر عدد من المؤشرات الاقتصادية المعنية بالإتحاد الأوروبي وسويسرا وتغير سعر الصرف بينهما بشكل تبادلي.
العوامل السياسية: كحال جميع أسعار الصرف، فإن سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار سريع التأثر بالأوضاع السياسية كالتخوف من الاندماجات السياسية في حكومات بعض دول الإتحاد الأوروبي. كما أن الأوضاع السياسية في روسيا ممكن أن تؤثر بشكل مباشر على سعر صرف اليورو نتيجة لوجود استثمارات كبيرة لألمانيا هناك.
العوامل المؤثرة على الدولار مقابل اليورو
منطقة اليورو: أتحدت لحد الآن أثنى عشر دولة في الاتحاد الأوربي وغيرت عملتها إلى عملة موحدة مبنية على أساس الناتج المحلي، وهذه الدول هي: ألمانيا، فرنسا، ايطاليا، أسبانيا، هولندا، بلجيكا، النمسا، البرتغال، أيرلندا، لكسمبورج، واليونان بالطبع ننتظر نتيجة اليونان.
البنك المركزي الأوربي: وهو البنك الذي يحدد السياسات المالية لمنطقة اليورو. ويتم صنع القرارات الخاصة بتلك السياسات من خلال المجلس الحكومي والذي يمثله أعضاء وسياسيون معتمدون من قبل البنوك المركزية بتلك الدول.
أهداف سياسة البنك المركزي الأوروبي: لدى البنك المركزي الأوروبي هدف رئيسي إلا وهو تثبيت سعر صرف اليورو. ويتم ذلك من خلال خطتين دعم للسياسة المالية. الخطة الأولى، هي ملاحظة تطورات السعر والمخاطر المترتبة على ذلك من ناحية استقرار السعر. فالسعر هنا يُعرف بمفهوم الزيادة في مؤشر العلاقة بالنسبة لسعر المستهلك (HICP) – ويمكن تعريفه بالتضخم أيضاً- على أن يكون تحت مستوى الـ 2%. وبما أن مؤشر العلاقة لسعر المستهلك (HICP) مهم جداً، فإن هنالك الكثير من البيانات والتوقعات تستخدم لمعرفة مستوى توقعات استقرار السعر والمخاطر المترتبة على ذلك خلال المدى المتوسط. أما بالنسبة للخطة الثانية فهي قياس النمو الاقتصادي باستخدام مقياس M3 – القيمة المرجعية (Reference Value). فالبنك المركزي الأوروبي يرسم نسبة نمو تقدر بـ 4.5% سنوياً.
البنك المركزي الأوروبي يعقد اجتماعه كل أسبوعين يوم الخميس تحديداً لإعلان قيمة الفائدة على عملته – اليورو. كما أن اجتماعه الأول من كل شهر بيوم الخميس يكون اجتماع مع الصحافة وذلك لطرح مرئيات سياسته المالية الحالية والاقتصادية بشكل عام.
نسبة الفائدة: يستخدم البنك المركزي الأوروبي نسبة الفائدة كأداة تحكم بالسيولة النقدية في السوق. والفرق بين نسبة الفائدة على الصناديق الحكومية الأمريكية ونسبة الفائدة الخاصة بالبنك المركزي الأوروبي هي أن هذه النسبة تؤثر على سعر صرف اليورو مقابل الدولار بنسبة كبيرة وتأثير غير قوي بالنسبة للعملات الأخرى.
نسبة الفائدة الربع السنوية على الإيداعات الخارجية: وتسمى باللغة الإنجليزية بـ" 3-Month Eurodeposit (Euribor)"، وهي نسبة الفائدة التي تعطى/تُخصم لإيداعات النقد خارج منطقة اليورو لعقود مدتها ثلاثة أشهر. فهذه النسبة تخدم السوق بوضع توقع بقيمة صرف العملة بناءاً على نسبة هذه الفائدة. مثال نظري – بالنسبة لسعر صرف الدولار مقابل اليورو – فإن الزيادة في نسبة الفائدة على الإيداعات الخارجية بالنسبة لنسبة الفائدة على الإيداعات الداخلية من شأنها أن تزيد من قيمة اليورو بالنسبة للدولار. ولكن هذه العلاقة من الممكن أن لا يمكن الاستفادة منها بوجود عوامل مؤثرة أخرى.
السندات الحكومية ذات العشر سنوات: تعتبر نسبة الفائدة المعطاء على السندات الحكومية لمدة عشر سنوات محرك مهم أخر لسعر صرف الدولار مقابل اليورو. فسندات العشر سنوات الألمانية عادةً هي التي يتم اعتمادها لقياس ذلك. فمثلاً في حال أن نسبة النمو على السندات الألمانية زادت وبنفس الوقت تراجعت نسبة النمو على السندات الأمريكية فإن – نظرياً – نتوقع زيادة في سعر صرف اليورو مقابل الدولار، والعكس صحيح. لذا يجب ملاحظة نسب النمو بالنسبة لسندات الخزينة الألمانية لمعرفة اتجاه تحرك اليورو. وهنا نرى أن نسبة النمو في السندات لها تأثير كبير على سعر صرف الدولار مقابل اليورو كمؤثر تقني أساسي.
البيانات الاقتصادية: أن أهم البيانات الاقتصادية هي تلك الصادرة من ألمانيا لكونها أكبر قوة اقتصادية في أوروبا، كما أن البيانات الاقتصادية الصادرة عن المجموعة الأوربية ممثلة في إحصائيات بيانات الاتحاد الأوروبي لها تأثير كبير أيضا. وأهم البيانات الاقتصادية هي عادة إجمالي الناتج المحلي، والتضخم ممثلاً في ممثلاً في مؤشر سعر المستهلك ومؤشر الإنتاج الصناعي، وكمية الناتج الصناعي، والبطالة. أما بالنسبة لألمانيا بالتحديد فأن مؤشر الاستفتاء المعروف بـ IFO والذي يبين رضا الأداء التجاري له التأثير الكبير نظراً لملاحظته بشكل واسع من قبل المتداولين والاقتصاديين. كما أن العجز في الموازنة له أهميته بالنسبة لكل دولة في الاتحاد الأوروبي مما له التأثير المباشر على الاقتصاد والنمو المحلي لتلك الدول والذي يجب أن لا يزيد عجز الموازنة عن 3% من أجمالي الناتج المحلي.
تأثير التداول التبادلي: في بعض الأحيان يكون سعر صرف الدولار مقابل اليورو متأثر بشكل مباشر بسعر صرف اليورو مقابل عملة أخرى ويعرف بالتداول التبادلي – مثلاً Eur/JPY و Eur/GBP. وللتوضيح: من الممكن أن يهبط سعر صرف اليورو مقابل الدولار نتيجة لهبوط سعر صرف الين مقابل اليورو نتيجة لوجود بيانات اقتصادية قوية تخص اليابان ومتعلقة بدول الأتحاد الأوروبي بشكل خاص، كما ونتيجة لذلك فأن سعر صرف الدولار مقابل الين من الممكن أيضاً أن يهبط نتيجة لتلق العلاقة.
عقود الاستحقاق المستقبلية لمدة 3 أشهر باليورو (Euribor): ميزة هذه العقود أنها تعطي توقع قوي لسعر صرف اليورو بعد ثلاثة أشهر لكون تاريخ الاستحقاق يدعم الطلب والعرض المستقبلي على اليورو وإيداعات اليورو المستقبلية. ويكمن الفرق الأساسي بالنسبة لعقود الاستحقاقات المستقبلية لمدة الـ 3 أشهر وإيداعات اليورو المستقبلية أن تلك العقود تعطي توقع أفضل من الأخرى بالنسبة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار.
المؤشرات الأخرى: هناك تناسب عكسي قوي جداً بالنسبة لسعر صرف اليورو مقابل الدولار والدولار مقابل الفرنك السويسري، مما يعطي علاقة متساوية بالنسبة لتلك العملتين على سعر صرف الدولار, وسبب ذلك أن الاقتصاد السويسري يعتمد بشكل مباشر وقوي على اقتصاديات الإتحاد الأوروبي. وفي أغلب الأحيان يكون هبوط سعر صرف اليورو مقابل الدولار هو نفسه هبوط سعر صرف الفرنك السويسري مقابل الدولار، والعكس صحيح في أغلب الأحيان. وتكون هذه العلاقة غير متناسبة في حال توافر عدد من المؤشرات الاقتصادية المعنية بالإتحاد الأوروبي وسويسرا وتغير سعر الصرف بينهما بشكل تبادلي.
العوامل السياسية: كحال جميع أسعار الصرف، فإن سعر صرف اليورو بالنسبة للدولار سريع التأثر بالأوضاع السياسية كالتخوف من الاندماجات السياسية في حكومات بعض دول الإتحاد الأوروبي. كما أن الأوضاع السياسية في روسيا ممكن أن تؤثر بشكل مباشر على سعر صرف اليورو نتيجة لوجود استثمارات كبيرة لألمانيا هناك.
موفقين ان شاء الله و لا تنسوني من دعائكم